وألقى أوباما خطاباً وداعياً في شيكاغو، استعرض فيه إنجازات إدارته على مختلف الصعد، وتعهد بانتقال ديمقراطي وسلس للسلطة إلى الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، يوم 20 يناير/كانون الثاني الحالي.
وقال أوباما في الخطاب الذي ألقاه بمركز المؤتمرات واستغرق قرابة ساعة، إن الولايات المتحدة هي الآن أقوى وأفضل مما كانت عليه من قبل، داعياً إلى ضرورة رفض كل المحاولات التي تؤدي "لكسر الرابط المقدس الذي يربط بين الأمريكيين".
وحث الأمريكيين على الوحدة بصرف النظر عن اختلافاتهم، مؤكداً ضرورة التمسك بالديمقراطية، وأن "التحدي الديمقراطي يعني إما أن ننهض كلنا أو أن نسقط كلنا".
واستعرض أوباما أمام الحشد الذي ضم مساعدين له بينهم نائبه جو بايدن، وزوجته ميشيل، إنجازات إدارته خلال 8 سنوات.
وقال إنها تمكنت من إخراج الاقتصاد الأمريكي من الركود، وقلّصت معدّل البطالة إلى أدنى مستوى في 10 سنوات، كما عرض مؤشرات اقتصادية أخرى بينها زيادة الرواتب.
وأشاد أوباما بنظام الرعاية الصحية الذي أقرّته حكومته، والذي ينتفع منه ملايين الأمريكيين، وقال إنه مستعد لدعم أي برنامج بديل قد تطرحه إدارة ترمب للرعاية الصحية إذا كان أفضل وأقل كلفة من البرنامج الحالي.
وتحدث الرئيس الأمريكي عن قضايا أخرى تتعلق بالسياسة الخارجية، مشيراً إلى النجاحات التي قال إن إدارته حققتها على الصعيد الأمني، كما أشار في هذا الإطار إلى أن الحملة العسكرية على تنظيم الدولة في العراق وسوريا سمحت باستعادة نصف الأراضي التي يسيطر عليها.
ولفت إلى اغتيال زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، في باكستان، وقال إن أجهزة الأمن في بلاده أصبحت اليوم أكثر تيقظاً وفعالية في مواجهة الإرهاب./انتهى/
تعليقك